قصة المرحوم يوسف محمد لباد الذي عاد من ألمانيا


والآجارات مرتفعة في سوريا
فأخبرها يوسف أنه سيسبقها ويستأجر منزلا ويجهزه كي يأتوا إليه
أخبروه من السوسيال بتاريخ 21/07/2025 أنهم حجزوا له تذكرة الطيران
بتاريخ 25/07/2025 وصل لقطر
وبات فيها ليلة بسبب أن الطائرة كانت ترانزيت
في صباح اليوم التالي توجه من قطر إلى سوريا وهبط في مطار دمشق أي بتاريخ 26/07/2025
كان يوسف قد ندر لله إن تحررت سوريا سيعود لها ويعتكف في المسجد الأموي ثلاثة أيام متواصلة
عند دخول يوسف للمسجد الأموي لم يكتمل الندر إلا لمدة 24 ساعة فقط
حيث دخل المسجد بتاريخ 26/07/2025
بعد وصوله مباشرة من المطار ومعه حقائبه
(وصفت والدته الحقائب بأنهم كانوا حقيبتين كبيرة وصغيرة)
ومعه حقيبة تحمل على الظهر لونها أسود وفيها الحاسوب وقليل من الثياب
ثم وضع الحقائب بأمانات المسجد الأموي
لم يتواصل مع عائلته خلال تواجده في المسجد نهارا
وبعد أن صلى بالمسجد خرج ليتمشى في شوارع دمشق
وذهب لساحة الأمويين
ولديها تسجيل بصوته كان قد أرسله لأخته أمل لباد الساعة الثانية عشرة ليلا يوم الأحد يصف فيها فرحته بدمشق وهوائها
وقال لأمه تعالي وشاهدي دمشق
وصفت والدته فرحته وكأنه عريس فرح بزواجه
فرحه بوصوله تجاوز كل فرحة
بعد غياب 12 عام عن بلده
ثم ذهب لساحة العباسيين واتصل بوالدته وقال لها
أنا ذاهب لمنزل جدتي(والدتها) في عربين
وسأل والدته عن الطريق إلى عربين وكيف سيصل لمنزل جدته
خلال حديثه مع أمه على الهاتف وكانت تسمع
سأل يوسف أحد المارة من أين أجد باص إلى عربين

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية