إنا لله وإنا إليه راجعون بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة…. عرض المزيد

بقلوبٍ يعتصرها الألم، وعيونٍ يغمرها الدمع، تلقينا نبأ وفاة من كان نوره يضيء الأيام، وصوته يرسم الأمل في ساعات الوحدة. لقد رحل إلى دار البقاء من كان للناس سندًا، وللكلمة معنى، وللأخلاق عنوانًا.

عزاؤنا في مصابنا الجلل أن الله اصطفاه إلى جواره، وهو الرحمن الرحيم، الذي لا يضيع عنده عمل،

رحيله ليس فقط خسارة لأهله وأحبّته، بل لكل من عرفه ولو للحظة. كم من محتاج وجد عنده العون، وكم من مهموم تنفس الصعداء بعد لقاءه، وكم من حلم بدأ بخطوةٍ تحت دعمه.

في مواقف الحياة، تجلّت رجولته وصدقه وإخلاصه. وإذا ذكرت القيم، ذكر معها اسمه؛ وإذا احتاجت النفوس قدوة، نظرت إليه.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي

1 2 3 4الصفحة التالية