عاااجل زلزال قوي وعنـ.ـيف يهز الأرض هزاً وهروب السكان للشوارع ومخاوف من تسونامي

وذكرت التقارير الأولية الصادرة عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان على عمق قريب نسبياً، حوالي 20.7 كيلومتراً تحت سطح الأرض.

وهذا قد يؤدي إلى إزاحة أكبر لقاع البحر، وبالتالي إلى موجة تسونامي أعلى، لكن من الصعب الجزم بذلك فور وقوع الحدث.

صرح الدكتور هيكس لبي بي سي نيوز: “أحد الاحتمالات هو أن نماذج التسونامي ربما اعتمدت تقديراً متحفظاً لعمق الزلزال… فلو تم تعديل العمق إلى نحو 20 كيلومتراً أعمق، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل شدة موجات التسونامي بشكل ملحوظ”.

تحسين أنظمة الإنذار المبكر
ومن العناصر المهمة الأخرى تطوير أنظمة الإنذار المبكر.

نظراً لكثرة وقوع الزلازل في منطقة المحيط الهادئ، أنشأت العديد من الدول مراكز رصد تسونامي – تبث التحذيرات العامة لإجلاء السكان.

ولم تكن مثل هذه الأنظمة موجودة عند وقوع تسونامي 2004، مما ترك الكثيرين دون وقت كافٍ للإخلاء.

لقي أكثر من 230 ألف شخص حتفهم في 14 دولة، على سواحل المحيط الهندي حينذاك.

تُعد أنظمة الإنذار المبكر مهمة، نظراً لمحدودية قدرة العلماء على التنبؤ بموعد وقوع الزلزال.

فهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سجلت زلزالاً بلغت قوته 7.4 درجات في المنطقة نفسها قبل عشرة أيام.

وقد يكون ذلك ما يُعرف بـ”الهزة التمهيدية”، أي إطلاق مبكر للطاقة، لكنه لا يُعد مؤشراً دقيقاً على توقيت الزلزال التالي، وفقاً للبروفيسورة ماكنيل.

وأضافت: “مع أننا نستطيع استخدام سرعة حركة الصفائح، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لقياس الحركات الحالية، وتواريخ الزلازل السابقة، إلا أننا لا نستطيع استخدام هذه المعلومات إلا للتنبؤ باحتمالية وقوع زلزال”.

وستواصل هيئة المسح الجيوفيزيائي التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم (GS RAS) مراقبة المنطقة، حيث تتوقع استمرار الهزات الارتدادية خلال الشهر المقبل.

الصفحة السابقة 1 2 3